مما لا شك فيه ان القران الكريم كتاب المسلمين المقدس ذكر فى كثير من الايات والسور عذاب القبر وما يلاقيه الميت بعد الدفن من عذاب او ترفيه -=- وبعد دفن الميت المسلم او غيره وبعد انصراف مشيعييه يبدا الحساب فالقبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر
النار حيث يقوما
ملكا الحساب الموكلان بالميت بسؤال الميت عن ربه ودينه والنبى المبعثوث
فيهم فاذا اجاب الميت طبقا لتعاليم الدين ان ربه هو الله ودينه
هو الاسلام ورسوله هو محمد ابن عبد الله قامت قيامته وراى مكانه من الجنة ومقعده فيها اما اذا كانت اجابته غير ذلك فيرى مقعده من النار ويعذب عذابا لا بعده عذاب -- كل هذه الامور يعتقدها
المسلمون حقيقة واقعة-- اما بالنسبة للكافرين بمعتقدات المسلمين يشككون فى
تلك المزاعم ولكن تنتابهم الهواجس من قوة ايمان المسلمين بيها-- وفى كل
احوالهم يريدون ان يدحضوا افكارالمسلمين ويذهبوا من عزم القر ان وحجته -- حيث اراد بعض
المتطرفين من الاجانب ان يتجسسوا على ماذا يحدث
فى القبر وهل ما يدعيه المسلمين من اهوال القبر صحيح ام لا ؟ -- ويذكر ان احد الملحدين فى الاتحاد السوفيتى سابقا وكان يقيم فى الشيشان
بالاشتراك مع اخوانه من الملاحدة دخلوا مقابر المسلمين وهذا منذ اكثر
من خمسة اعوام ووضعوا احدث كاميرات التصوير بالاشعة البنفسجية -
- وعند مطالعة الكاميرات فى اليوم التالى حدث ما لم
يكن فى الحسبان --
كانت الصور هى صور واضعى الكاميرات وهم يلاقون العذاب المهين
وحكت لهم الصور انهم هم المعذبون وانهم سيقتلون فى الدنيا بايدى بعض المسلمين -- وعلم ابناء هؤلاء الملاحدة بتلك الواقعة وانتابهم خوف شديد وحدث ان مات الاباء
قتلا على ايدى بعض من المسلمين --
- فما كان من الابناء الا ان اسلموا
عن عقيدة ويقين بالدين الاسلامى الحنيف واصبحوا من ائمة المسلمين فى الشيشان ومن دعاة المسلمين فى بلاد الروس -- نحمد الله اننا مسلمون
نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله --
--بسم الله الرحمن الرحيم -
- طه ما انزلنا عليك القران لتشقى الا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الارض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى له ما فى السموات وما فى الارض
وما بينهما وما تحت الثرى - وان تجهر بالقول فانه
يعلم السر واخفى - صدق الله العظيم