عرف خل التفاح منذ آلاف السنين، عرفه الإغريق والرومان والفرنسيون واليابانيون. كان يستعمل كدواء بينما كان الجنود يتجرعونه للحصول على القوة والنشاط. إضافة إلى هذه المزايا الصحية المذكورة عن خل التفاح، فإنه يغذي ويزيل الرائحة الكريهة. يكفي أنه مصنوع من التفاح الذي هو أفضل الفواكه من الناحية الصحية.
يحتوي خل التفاح على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والأنزيمات والبكتين . وهو علاوة على ذلك مفيد في معالجة تقصف العظام والأظافر والتهاب المفاصل البسيط والتهاب المثانة وبعض أنواع الحساسية.
خل التفاح غني بمضادات الأكسدة ، ويحتوي على الجزرين ب وفيتامينات أ ، ب ، ب3 ، ج ، وعلى العديد من المعادن كالكالسيوم ، والمغنيسيوم ، والفوسفور ، والنحاس ، والحديد ، والسيكيكا ، والفلورين ، وغني بمادة البكتين الزاخرة بالألياف التي تنظم الهضم وتساعد على التخلص من الفضلات . ومما يزيده أهمية قدرته على تخفيض الكوليسترول السيئ LDL) (، ويزيد من سيولة الدم الأمر الذي يمنع تصلب الشرايين . كما أن له مفعول عظيم في تصحيح أي خلل هضمي . خل التفاح هو منتج متخمر فيه مقادير من الأنزيمات والبكتيريا المفيدة ، ولذلك له فوائد هضمية قصوى فهو وثيق الصلة بالأحماض الهضمية ويحمي الأمعاء ، ويقتل البكتيريا الضارة ويحســّن عملية الهضم ، وله منافع أخرى كثيرة . يساعد على تطبيع الأحماض الجسمانية ويحافظ على نقاوة الدم ونظافته خاصة بالنسبة للذين يتناولون اللحوم بكثرة . وهو يذيب الحمض البولي (Uric Acid) الذي يترسب في المفاصل بسبب الإفراط في تناول المأكولات الحمضية . ويساعد على درء الشيخوخة المبكرة لأنه يحتوي على إنزيمات مفيدة تنشط الدورة الدموية ومناعة الجسم.
==============
======
البابونج لتقوية المناعة ومكافحة الزكام؛؛؛