رد العلماء عن فرضيه موت سيد الخلق مسموما
في اول رد فعل فور قرأتي المقاله السابقه هي انها كذبه يهوديه لتحقيق نصر معنوي لهم علي الاسلام,وعلي طريقه دس السم في العسل اري انها افترضات يهوديه مبنيه علي خلط الاوراق ..ورحت ابحث عن رد العلماء الشافي عن الموضوع ولكم ما وجدت:
وتحدث الشيخ خالد الجندي في هذا الموضوع قائلا :
فقد تحدث «الجندى» عن الخلاف الفقهى حول موت الرسول مسموما أم محموما، على الرغم من أن جمهور العلماء اتفق على موته محموما.. إلا أنه قال: «لا بأس بأن نقر بموته مسموما حيث إنه بذلك يكون الله قد جمع له كل الصفات بجوار النبوة بإضافة الشهادة له».. وأضاف:«الرسول خلال آخر 3 سنوات فى حياته كانت تنتابه حالات إغماء متكررة وتشنجات
ونال الرد بالطبع عاصفه من الانتقدات واخترت رد من الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلاميه:
قال الدكتور عبدالله النجار ردا علي كلام «خالد الجندى» عن موت الرسول مسموما بالمخالفة لإجماع الفقهاء. قائلاً: «ما قاله الجندى هذا يخالف حقيقة شرعية ثابتة بالقرآن وهى (والله يعصمك من الناس) - المائدة، الآية: 67 - ولأن الله يعصمه من الناس فقد كشف له هذا السم، لكن المشكلة أن المستشرقين فسروه تفسيراً مادياً، فيقول إن الرسول تعرض للسم الذى ترك أثرا فيه، وهذه روايات أحبار اليهود الذين يفسرون السيرة ويقولون إن الرسول عندما كان يأتيه الوحى تنتابه إغماءة وتشنجات ونوبة عصبية ويقوم منها ليقول إنه أوحى إلىَّ، وهى كلها أكاذيب وإسرائيليات، وقولهم ذلك سببه عداوتهم للإسلام وبحثهم الدائم عن الشبهات التى تضر به.. الآفة الكبرى أن المتحدثين فى الدعوة الإسلامية يتقعرون ويتفلسفون ويجارون هذا المنهج فى تقديم حقائق الدين.. والأخطر أن تصدر عن شيخ من مشايخ الأزهر!! وأضاف: أما موضوع أن الله أراد أن يجمع للرسول سائر فضائله، ويضيف لها الشهادة، فمردود عليه بأن النبوة تسبق منزلة الشهادة فيقول الله: (النبيين والشهداء) فكيف ينزل به درجة؟ وكان من باب أولى أن ينال الشهادة فى إحدى الغزوات بدلا من أن يموت مسموما، فهذا التحليل الغريب كمن يقول إن شخصا برتبة فريق أو مشير كرموه بمنحه رتبة اللواء قبل أن يموت! أخيرا دائما الإنسان المفلس حين تنتهى بضاعته يلجأ لمبدأ «خالف تعرف»، لأن هؤلاء مشكلتهم أن ليس لديهم العلم الحقيقى الذى يقدموه للناس، فالعلماء القدامى كانوا يقضون عمرهم فى شرح الدين من أول تعاليم الطهارة مرورا بالعبادات ثم المعاملات ثم الأسرة حتى الوصول لدرجة استنباط الأحكام الشرعية وهى أعلى المراتب فى سلم الدعوة.. لكن هؤلاء ليس لديهم صمود لذلك الأمر وليس لديهم قدرة على الاطلاع نبتوا نبتا شيطانيا بعيدا عن حياض العلم
وحاولت البحث اكثر في الموضوع ولم اجد سوي من يبحثون مثلي وقد ازعجتهم الفرضيه مثلي:
قال الطبري: ((ويعنـي بقوله "والله يعصمك من الناس": يـمنعك من أن ينالوك بسوء)). اهـ وقال الزمخشري: ((المراد: أنه يعصمه من القتل)). اهـ وقال الرازي: ((المراد: يعصمه من القتل)). اهـ وقال ابن كثير: ((ومن عصمة الله لرسوله: حفظه له من أهل مكة وصناديدها ... وكلما هَمَّ أحد من المشركين وأهل الكتاب بسوء، كاده الله وردَّ كيده عليه .. ولمَّا سمه اليهود في ذراع تلك الشاة بخيبر، أعلمه الله به وحماه منه)). اهـ
وقال الأعقم في تفسيره، وهو من الشيعة الزيدية: ((معناها "والله يعصمك من الناس": مِن القتل ولا يصلون إلى قتلك)). اهـ وقال الطبرسي وهو من الإمامية: (("والله يعصمُك من الناس" أي: يمنعك من أن ينالوك بسوء)). اهـ وقال الطوسي: ((وقوله "والله يعصمك من الناس" معناه: يمنعك أن ينالوك بسوء من فعل أو شر أو قهر)). اهـ
فاتفقت أقوال المفسرين على أن الله تعالى قد تكفَّل بحفظ رسوله عليه الصلاة والسلام وحمايته من أن يناله الناس بسوء، وأشدّ الأذى القتل. فكيف يُقال إن اليهود نجحوا في قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسم! وقد مرّ قول ابن كثير: ((ولمَّا سمه اليهود في ذراع تلك الشاة بخيبر، أعلمه الله به وحماه منه)). اهـ
وهكذا لم اجد ردا شافيا ولكني تيقنت ان نبي الله مات محموما بأجماع العلماء علي ذللك .ونشر المقاله السابقه ليس سوي لادارك الغرض الدنئ من محاولات النيل من نبينا الكريم حتي بعد وفاته
واستغفر الله العظيم واتوب اليه والله اعلي وأعلم