سلم لى ع الحب
يدعي البعض ( عبطا ) و يسأل الآخرون ( هبلا ) أين الحب؟
في قديم الزمان كان ( مهر ) أمنا حواء هو
كسر ضلع
من ضلوع أبونا أدم لأنها خلقت من ضلع منه
و في عصرنا الحالي
( مهر ) بسلامتها هو كسر كل الضلوع .
ما بين 0( شبكة ) و مهر و مقدم و مؤخر و شقة و ( عفش )
و ما بين المقدم و
المؤخر هدايا المواسم و الأعياد ده غير (الفُسح ) و المجاملات للحبيبة الغالية. و هدية عيد ميلادها الذي تقيمة
بالسنة الواحده 10 مرات معتمدة على ضعف ذاكرة بسلامته !
و طبعا لأن بسلامتها تحب اربعة أنواع من الحيوانات
بشده فلا بد أن يمتثل بسلامته لتلك الرغبات المهببه ؟
و طبعا الأربعة حيوانات معروفين
1- الثعبان ( الذهبي ) حول معصمها الرقيق
2- الدب ( فراء الدب ) يلف كتفها النحيل من البرد
3- الخنزيرة و يقصدون بها المرسيدس بالجراش
4- الحمار الذي يحضر لها كل ما سبق
و طبعا من هنا تبدأ نكبة الشباب و عزوفهم عن الزواج .
و الحاجة اللي
تخللي ( الأصلع ) يشد في شعره
إذا تقدم أحدهم لطلب يد الجوهرة المصونة
يقولون له ( إحنا بنشتري راجل ) و طبعا ده ليس شراء
إنه إحتكار لموارد بسلامته. و إستعمار لجيب الحبيب
و إن كان عاجبه إما الزواج الموثق
و إما العرفي الغير مُفضل
.
و الحاجة الأغرب تلاقي ( روميو ) الغبره
و ( حبوب ) المستقبل يقول لها في لوعة و آسى
انا مشتريكي لآخر حياتي ثم يكتشف بعد رحيل العمر
إنه إشترى
( التروماي ) فلا يسعه إلا أن يضع همه في قلبه
و يضطر أسفا للبقاء في حالة الزواج كمواطن من الدرجة العاشرة
أمواله ( مؤممة ) و حرياته ( مصادره ) و لا يستطيع
البوح بخيبته التقيله
خوفا من الأكياس و الساطور.
و هنا يردد مع الشاعر قوله
يا فؤادي
لا تسل أين الهوى
لأنه أكيد هيلاقي الهوى مرمي في الصحراء
و عندما يذهب هربا للصحراء ينادي بأعلى صوته
كنتي فين يا ( لأ ) عندما قلت
( أأأأأأأأأأهـ