مناجاة بين المسلم والمسيحى

بكل الحب اندفاع المسلمين للتبرع بالدم من 3 صباح يوم الحادث
والى الان مشاركتا لآخوانهم المسيحيين المصابين
وهذه المحبه لم تكن وليدة اليوم او الساعه
بل هى فى جينات هذا الشعب بطوائفه
ولن اجد اصدق من الشعراء حتى يعبرون بكلماتهم
عن مايعيشونه من احاسيس
فلننظر بماذا تناجوا شعراء
الآقباط والمسلمين


أقباط مصر
***
شعر :: صبري الصبري

هم أهلُ مصر .. كمثلنا بتمامِ
دامت أواصر عيشنا بوئامِ
مهما تتابعت السنون بدهرنا
في مصرنا بمسيرة الأعوامِ
ستظل وحدة شعبنا طول المدى
رمز اقتداء بقية الأقوامِ
كيد


ولسوف نبقى بالوداد أحبة
مهما تداعى في دجى الأيامِ
ولسوف نهزم فتنة ممجوجة
طلت بوجه كالحٍ بظلامِ
هيا نواصل عيشة محمودة
بأمان مصر بوجهها البسَّامِ
لنغيظ أعداء الحبيبة مصرنا
ونسرّ أحبابا لها بسلامِ
صلى الإله على النبي وآله
وعلى المسيح وأمه بختامِ !



وهنا ايضا مدح شعراء الاقباط..لسيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام

يا فاتح الأرض ميداناً لدولته

صارت بلادُك ميداناً لكل قوى

يا قومُ هذا مسيحىٌّ يذكّركم

لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوى

فإن ذكرتم رسول الله تكرمة

فبلّغوه سلام الشاعر القروى

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اًله وصحبه وسلم


وكانهم يطلقون بكلماتهم ابواق التحذير لكل من تسول له نفسه فى التفكير فى ذرع الفتنه بين اشقاء مصر


فهلا تدبرتم الكلمات و المعانى
فهى دعوه للتعقل و التماسك و درء الفتنه